بدأ عدد من وكلاء وتجار السيارات في مصر طرح عروض جديدة وتخفيضات على سياراتهم بهدف تحريك الركود الشديد الذي عادة ما يصيب المبيعات خلال شهر رمضان الكريم بسبب عزوف العملاء عن الشراء ، فضلاً عن استمرار تأثر السوق بتوابع الأزمة المالية العالمية.

وقال وليد توفيق أمين عام الشعبة العامة للسيارات بإتحاد الغرف التجارية في تصريحات صحفية يوم الخميس إن تخفيض الأسعار على بعض الفئات يأتي ضمن محاولات الوكلاء والتجار لتحفيز الشراء.

كذلك أوضح المهندس علاء السبع عضو الشعبة العامة للسيارات بإتحاد الغرف التجارية لصحيفة "المصري اليوم" يوم الخميس أن هذه العروض تأتي بالتزامن مع شهر رمضان الذي عادة ما يشهد هدوءاً نسبياً في المبيعات، وتحريك السوق التي تتعرض بالأساس لتباطؤ ملحوظ في المبيعات متأثرة بتداعيات الأزمة العالمية.

وأكد في الوقت نفسه، عدم ارتباط هذه العروض بشهر معين طالما استمرت حالة الهدوء في المبيعات بسبب التراجع الملحوظ في المبيعات عن المعدلات السابقة في الأعوام الثلاثة السابقة.

أما وليد توفيق رئيس مجلس إدارة شركة "وامكو موتورز"، فيرى أن السوق بدأت في التحرك، غير أن البنوك التي يعول الكثير من العاملين في قطاع السيارات على دورها في تنشيط المبيعات لا تزال تحتفظ بنسبة فائدة مرتفعة على قروض شراء السيارات تصل إلى ١٤ و١٥%، رغم قرارات البنك المركزي بتخفيض الفائدة لخمس مرات منذ بداية عام 2009، مشيراً إلى أن سعر الفائدة لا يزال يعوق منظومة الإقراض بالنسبة لشراء السيارات.

وتنوعت العروض الرمضانية ، فبينما قامت شركات "أبوالفتوح"، و"أبوغالي أوتوموتيف"، و"جي بي أوتو"، وشركة "IEM"، بتخفيض الأسعار على بعض الموديلات ، طرحت شركات أخرى عرضاً يشمل منح المشتري "ياميش رمضان" أو تذاكر سفر ، وحجز في الفنادق الساحلية لقضاء المصيف عند شراء إحدى الفئات.

يلا بقى نشترى عربيه
جامد يا دكتور